Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة آل عمران - الآية 77

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) (آل عمران) mp3
يَقُول تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ يَعْتَاضُون عَمَّا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ مِنْ اِتِّبَاع مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذِكْر صِفَته لِلنَّاسِ وَبَيَان أَمْره وَعَنْ أَيْمَانهمْ الْكَاذِبَة الْفَاجِرَة الْآثِمَة بِالْأَثْمَانِ الْقَلِيلَة الزَّهِيدَة وَهِيَ عُرُوض هَذِهِ الْحَيَاة الدُّنْيَا الْفَانِيَة الزَّائِلَة " أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَة " أَيْ لَا نَصِيب لَهُمْ فِيهَا وَلَا حَظّ لَهُمْ مِنْهَا " وَلَا يُكَلِّمهُمْ اللَّه وَلَا يَنْظُر إِلَيْهِمْ يَوْم الْقِيَامَة " أَيْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ لَهُمْ يَعْنِي لَا يُكَلِّمهُمْ اللَّه كَلَام لُطْف بِهِمْ وَلَا يَنْظُر إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَة " وَلَا يُزَكِّيهِمْ " أَيْ مِنْ الذُّنُوب وَالْأَدْنَاس بَلْ يَأْمُر بِهِمْ إِلَى النَّار " وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيم " . وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث تَتَعَلَّق بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة فَلْنَذْكُرْ مِنْهَا مَا تَيَسَّرَ " الْحَدِيث الْأَوَّل " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا شُعْبَة قَالَ عَلِيّ بْن مُدْرِك أَخْبَرَنِي قَالَ : سَمِعْت أَبَا زُرْعَة عَنْ خَرَشَة بْن الْحُرّ عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثَلَاثَة لَا يُكَلِّمهُمْ اللَّه وَلَا يَنْظُر إلَيْهِمْ يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيم " قُلْت : يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هُمْ ؟ خَسِرُوا وَخَابُوا قَالَ : وَأَعَادَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاث مَرَّات قَالَ " الْمُسْبِل وَالْمُنْفِق سِلْعَته بِالْحَلِفِ الْكَاذِب وَالْمَنَّان " . وَرَوَاهُ مُسْلِم وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث شُعْبَة بِهِ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل عَنْ الْجَرِيرِيّ عَنْ أَبِي الْعَلَاء بْن الشِّخِّير عَنْ أَبِي الْأَحْمَس قَالَ : لَقِيت أَبَا ذَرّ فَقُلْت لَهُ بَلَغَنِي عَنْك أَنَّك تُحَدِّث حَدِيثًا عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَا يَخَالُنِي أَنْ كَذَبَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا سَمِعْته مِنْهُ فَمَا الَّذِي بَلَغَك عَنِّي ؟ قُلْت بَلَغَنِي أَنَّك تَقُول : ثَلَاثَة يُحِبّهُمْ اللَّه وَثَلَاثَة يَشْنَؤُهُمْ اللَّه قَالَ : قُلْته سَمِعْته قُلْت : فَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُحِبّهُمْ اللَّه ؟ قَالَ : " الرَّجُل يَلْقَى الْعَدُوّ فِي فِئَة فَيَنْصِب لَهُمْ نَحْره حَتَّى يُقْتَل أَوْ يُفْتَح لِأَصْحَابِهِ وَالْقَوْم يُسَافِرُونَ فَيَطُول سَرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْض فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أَحَدهمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظهُمْ لِرَحِيلِهِمْ وَالرَّجُل يَكُون لَهُ الْجَار يُؤْذِيه فَيَصْبِر عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّق بَيْنهمَا مَوْت أَوْ ظَعْن " قُلْت : وَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَشْنَؤُهُمْ اللَّه ؟ قَالَ " التَّاجِر الْحَلَّاف - أَوْ قَالَ الْبَائِع الْحَلَّاف - وَالْفَقِير الْمُحْتَال وَالْبَخِيل الْمَنَّان " . غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه . " الْحَدِيث الثَّانِي " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ جَرِير بْن حَازِم حَدَّثَنَا عَدِيّ بْن عَدِيّ أَخْبَرَنِي رَجَاء بْن حَيْوَةَ وَالْعُرْس بْن عَمِيرَة عَنْ أَبِيهِ عَدِيٍّ هُوَ اِبْن عَمِيرَة الْكِنْدِيّ قَالَ : خَاصَمَ رَجُل مِنْ كِنْدَة يُقَال لَهُ اِمْرُؤُ الْقِيس بْن عَامِر رَجُلًا مِنْ حَضْرَمَوْت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْض فَقَضَى عَلَى الْحَضْرَمِيّ بِالْبَيِّنَةِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَيِّنَة فَقَضَى عَلَى اِمْرِئِ الْقِيس بِالْيَمِينِ فَقَالَ الْحَضْرَمِيّ : أَمْكَنْته مِنْ الْيَمِين يَا رَسُول اللَّه ؟ ذَهَبَتْ وَرَبّ الْكَعْبَة أَرْضِي فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين كَاذِبَة لِيَقْتَطِع بِهَا مَال أَحَد لَقِيَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان " قَالَ رَجَاء : وَتَلَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّه وَأَيْمَانهمْ ثَمَنًا قَلِيلًا " فَقَالَ اِمْرُؤُ الْقِيس : مَاذَا لِمَنْ تَرَكَهَا يَا رَسُول اللَّه ؟ فَقَالَ " الْجَنَّة " قَالَ : فَاشْهَدْ أَنِّي قَدْ تَرَكْتهَا لَهُ كُلّهَا وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث عَدِيّ بْن عَدِيّ بِهِ . " الْحَدِيث الثَّالِث " قَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ شَقِيق عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين هُوَ فِيهَا فَاجِر لِيَقْتَطِع بِهَا مَال اِمْرِئٍ مُسْلِم لَقِيَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان " فَقَالَ الْأَشْعَث : فِيَّ وَاَللَّه كَانَ ذَلِكَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْن رَجُل مِنْ الْيَهُود أَرْض فَجَحَدَنِي أَرْضِي فَقَدَّمْته إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى فَقَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَكَ بَيِّنَة " ؟ قُلْت : لَا فَقَالَ لِلْيَهُودِيِّ : " اِحْلِفْ ". فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه إِذًا يَحْلِف فَيَذْهَب مَالِي فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّه وَأَيْمَانهمْ ثَمَنًا قَلِيلًا " الْآيَة أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ عَاصِم بْن أَبِي النُّجُود عَنْ شَقِيق بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ اِقْتَطَعَ مَال اِمْرِئٍ مُسْلِم بِغَيْرِ حَقّ لَقِيَ اللَّه وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان " قَالَ : فَجَاءَ الْأَشْعَث بْن قَيْس فَقَالَ : مَا يُحَدِّثكُمْ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن ؟ فَحَدَّثَنَاهُ فَقَالَ : كَانَ فِي هَذَا الْحَدِيث خَاصَمْت اِبْن عَمّ لِي إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِئْر كَانَتْ لِي فِي يَده فَجَحَدَنِي فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَيِّنَتك أَنَّهَا بِئْرك وَإِلَّا فَيَمِينه " قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه مَالِي بَيِّنَة وَإِنْ تَجْعَلهَا بِيَمِينِهِ تَذْهَب بِئْرِي إِنَّ خَصْمِي اِمْرُؤُ فَاجِر فَقَالَ : رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ اِقْتَطَعَ مَال اِمْرِئٍ مُسْلِم بِغَيْرِ حَقّ لَقِيَ اللَّه وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان " قَالَ : وَقَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّه وَأَيْمَانهمْ ثَمَنًا قَلِيلًا " الْآيَة . " الْحَدِيث الرَّابِع " قَالَ أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن غَيْلَان قَالَ حَدَّثَنَا رِشْدِين عَنْ زِيَاد عَنْ سَهْل بْن مُعَاذ عَنْ أَنَس عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى عِبَادًا لَا يُكَلِّمهُمْ يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَا يَنْظُر إِلَيْهِمْ " قِيلَ : وَمَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ " مُتَبَرِّئٌ مِنْ وَالِدَيْهِ رَاغِب عَنْهُمَا وَمُتَبَرِّئٌ مِنْ وَلَده وَرَجُل أَنْعَمَ عَلَيْهِ قَوْم فَكَفَرَ نِعْمَتهمْ وَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ " . " الْحَدِيث الْخَامِس " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا هُشَيْم أَنْبَأَنَا الْعَوَّام يَعْنِي اِبْن حَوْشَب عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن يَعْنِي السَّكْسَكِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى أَنَّ رَجُلًا أَقَامَ سِلْعَة لَهُ فِي السُّوق فَحَلَفَ بِاَللَّهِ لَقَدْ أُعْطَى بِهَا مَا لَمْ يُعْطَهُ لِيُوقِع فِيهَا رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّه وَأَيْمَانهمْ ثَمَنًا قَلِيلًا " الْآيَة . وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ مِنْ غَيْر وَجْه عَنْ الْعَوَّام. " الْحَدِيث السَّادِس " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثَلَاثَة لَا يُكَلِّمهُمْ اللَّه يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يَنْظُر إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَاب أَلِيم رَجُل مَنَعَ اِبْن السَّبِيل فَضْل مَاء عِنْده وَرَجُل حَلَفَ عَلَى سِلْعَة بَعْد الْعَصْر يَعْنِي كَاذِبًا وَرَجُل بَايَعَ إِمَامًا فَإِنْ أَعْطَاهُ وَفَّى لَهُ وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ لَمْ يَفِ لَهُ " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث وَكِيع وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَدِيث حَسَن صَحِيح .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • لماذا يكرهونه ؟! [ الأصول الفكرية لموقف الغرب من نبي الإسلام ]

    يهدف البحث إلى التعرف على الأسباب الفكرية لهذا الموقف الغربي، وكيف يمكن مقاومة هذا الموقف عملياً للدفاع عن رموز الأمة الإسلامية؟

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205665

    التحميل:

  • نحو الإيمان

    نحو الإيمان: رسالةٌ تُبيّن أهمية الإيمان في حياة الإنسان، وتُظهِر الفرق بين المؤمنين وغيرهم في معرفة الهدف من الخلق، فالله - سبحانه وتعالى - قد وضَّح الهدف من الخلق وهو: عبادته وطاعته وإعمار الأرض بتوحيد الله - جل وعلا -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339042

    التحميل:

  • أثر العمل الصالح في تفريج الكروب

    أثر العمل الصالح في تفريج الكروب: إن الأعمال الصالحة جميعها تشفع أحيانًا للإنسان في الحياة الدنيا، وتُفرِّج عنه بعض مآسيه ومعاناته، وتكشف عنه كرباته وآلامه، مع العلم أن الله تعالى ليس بحاجةٍ إلى أعمال الإنسان وطاعاته وعباداته، ولكنها رحمته وفضله على عباده. وفي هذه الرسالة عرضٌ لتأثير العمل الصالح في تفريج الكربات بشقَّيْها: النفسية والمادية.

    الناشر: شبكة السنة النبوية وعلومها www.alssunnah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330170

    التحميل:

  • الكوكب الدُّري في سيرة أبي السِّبطين علي رضي الله عنه

    الكوكب الدُّري في سيرة أبي السِّبطين علي رضي الله عنه: الكتاب مختصر من كتاب المؤلف: «أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه»، مع بعض الإضافات المفيدة، وقد جاء الكتاب في أربعة أقسام: الأول: علي بن أبي طالب في مكة «مولده وحياته ونشأته وإسلامه وهجرته». الثاني: علي في المدينة وزواجه وغزواته مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -. الثالث: علي بن أبي طالب في عهد الخلفاء الراشدين، وقد تضمن دور علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في عهد كل خليفة على حِدة. الرابع: تناول الأحداث التي حدثت في عهده حتى استشهاده.

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339662

    التحميل:

  • شرح العقيدة الواسطية [ محمد خليل هراس ]

    العقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية، وقد شرحه بعض أهل العلم، منهم الشيخ محمد خليل هراس - رحمه الله - الذ يعد من أنسب الشروح لمتن الواسطية حيث تعرض فيه للموضوعات العقدية تبعاً للمتن فجاءت موضوعاته: أركان الإيمان، آيات الصفات وأحاديثها، فتنة القبر، القيامة، الشفاعة، القضاء والقدر، الإيمان والإسلام، الصحابة والخلافة، وأضاف بيان أبرز المخالفين لعقيدة السلف في هذه القضايا مع الرد الموجز عليهم.

    المدقق/المراجع: عبد الرزاق عفيفي - إسماعيل بن محمد الأنصاري

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/107373

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة