Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة لقمان - الآية 15

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) (لقمان) mp3
وَقَوْله " وَإِنْ جَاهَدَاك عَلَى أَنْ تُشْرِك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم فَلَا تُطِعْهُمَا " أَيْ إِنْ حَرَصَا عَلَيْك كُلّ الْحِرْص عَلَى أَنْ تُتَابِعهُمَا عَلَى دِينهمَا فَلَا تَقْبَل مِنْهُمَا ذَلِكَ وَلَا يَمْنَعك ذَلِكَ مِنْ أَنْ تُصَاحِبهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا أَيْ مُحْسِنًا إِلَيْهِمَا " وَاتَّبِعْ سَبِيل مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ " يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ " ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعكُمْ فَأُنَبِّئكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي كِتَاب الْعَشَرَة حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَيُّوب بْن رَاشِد حَدَّثَنَا مُسْلِمَة بْن عَلْقَمَة عَنْ دَاوُدَ بْن أَبِي هِنْد أَنَّ سَعْد بْن مَالِك قَالَ أُنْزِلَتْ فِيَّ هَذِهِ الْآيَة " وَإِنْ جَاهَدَاك عَلَى أَنْ تُشْرِك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم فَلَا تُطِعْهُمَا" الْآيَة قَالَ كُنْت رَجُلًا بَرًّا بِأُمِّي فَلَمَّا أَسْلَمْت قَالَتْ يَا سَعْد مَا هَذَا الَّذِي أَرَاك قَدْ أَحْدَثْت لَتَدَعَنَّ دِينك هَذَا أَوْ لَا آكُل وَلَا أَشْرَب حَتَّى أَمُوت فَتُعَيَّر بِي فَيُقَال يَا قَاتِل أُمّه فَقُلْت لَا تَفْعَلِي يَا أُمّه فَإِنِّي لَا أَدْعُ دِينِي هَذَا لِشَيْءٍ فَمَكَثَتْ يَوْمًا وَلَيْلَة لَمْ تَأْكُل فَأَصْبَحَتْ قَدْ جَهِدَتْ فَمَكَثَتْ يَوْمًا آخَر وَلَيْلَة لَمْ تَأْكُل فَأَصْبَحَتْ قَدْ جَهِدَتْ فَمَكَثَتْ يَوْمًا وَلَيْلَة أُخْرَى لَا تَأْكُل فَأَصْبَحَتْ قَدْ اِشْتَدَّ جَهْدهَا فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِكَ قُلْت يَا أُمَّهْ : تَعْلَمِينَ وَاَللَّه لَوْ كَانَتْ لَك مِائَة نَفْس فَخَرَجَتْ نَفْسًا نَفْسًا مَا تَرَكْت دِينِي هَذَا لِشَيْءٍ فَإِنْ شِئْت فَكُلِي وَإِنْ شِئْت لَا تَأْكُلِي فَأَكَلَتْ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • اعتقاد أئمة الحديث

    اعتقاد أئمة الحديث : هذا أصل الدين والمذهب، اعتقاد أئمة أهل الحديث، الذين لم تشنهم بدعة، ولم تلبسهم فتنة، ولم يخفوا إلى مكروه في دين، ولا تفرقوا عنه.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144866

    التحميل:

  • رحمة للعالمين: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

    رحمة للعالمين: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتابٌ ألَّفه الشيخ القحطاني - حفظه الله - في سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسمه إلى ثلاثٍ وثلاثين مبحثًا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ونشأته، وصفاته الخَلْقية والخُلُقية، ومعجزاته، ووفاته، وختم الكتاب بذكر حقوقه - صلى الله عليه وسلم - على أمته.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2164

    التحميل:

  • فقه الواقع

    فقه الواقع: فإن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية في العصور المتأخرة يتألَّم لما آلَت إليه الحال، وما وصلت إليه من مستوى يندَى له الجبين، وقد قلَّبتُ النظر في هذا الواقع متلمِّسًا الأسباب، وباحثًا عن سُبل العلاج، محاولاً المساهمة في الخروج من هذا الوضع إلى المكانة التي تليق بنا، نصحًا للأمة، وإبراءً للذمة. ونجِد الشيخ - حفظه الله - في هذا المُؤلَّف قد أصَّل لهذا الموضوع وبيَّنه بيانًا شافيًا.

    الناشر: موقع المسلم http://www.almoslim.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/337577

    التحميل:

  • الحج المبرور

    الحج المبرور : كتاب للشيخ أبي بكر الجزائري - أثابه الله - يتحدث فيه عن مناسك الحج، وآداب زيارة المسجد النبوي الشريف، وهو يحتوي على شتى مسائل مناسك الحج، ويشتمل على الكثير من الآداب والفضائل.

    الناشر: مكتبة العلوم والحكم للنشر والتوزيع بالمدينة المنورة

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/250747

    التحميل:

  • العلاقة بين التشيع والتصوف

    العلاقة بين التشيع والتصوف : رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه من كلية الدعوة وأصول الدين من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية, وتتناول فرق الشيعة والصوفية, ونشأة كل منهما وأثرهما في التاريخ الإسلامي, والعلاقة بينهما.

    الناشر: موقع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة www.iu.edu.sa

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/280390

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة