Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة النجم - الآية 48

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ (48) (النجم) mp3
أَيْ مَلَّكَ عِبَادَهُ الْمَال وَجَعَلَهُ لَهُمْ قِنْيَةً مُقِيمًا عِنْدهمْ لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى بَيْعه فَهَذَا تَمَام النِّعْمَة عَلَيْهِمْ وَعَلَى هَذَا يَدُور كَلَام كَثِير مِنْ الْمُفَسِّرِينَ مِنْهُمْ أَبُو صَالِح وَابْن جَرِير وَغَيْرهمَا وَعَنْ مُجَاهِد " أَغْنَى " مَوَّلَ " وَأَقْنَى " أَخْدَمَ وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد أَيْضًا " أَغْنَى" أَعْطَى " وَأَقْنَى " رَضِيَ وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَغْنَى نَفْسه وَأَفْقَرَ الْخَلَائِق إِلَيْهِ قَالَهُ الْحَضْرَمِيّ بْن لَاحِق وَقِيلَ أَغْنَى مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقه وَأَقْنَى أَيْ أَفْقَرَ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ قَالَ اِبْن زَيْد حَكَاهُمَا اِبْن جَرِير وَهُمَا بَعِيدَانِ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • ذكريات تائب

    ذكريات تائب: سطَّر الشيخ - حفظه الله - في هذه الذكريات قصصًا لبعض التائبين من المعاصي والذنوب قديمًا وحديثًا؛ لأخذ العبرة والعِظة.

    الناشر: موقع الشيخ العريفي www.arefe.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/336170

    التحميل:

  • مختصر طبقات المكلفين لابن القيم

    في هذه الرسالة بيان طبقات المُكلَّفين ومراتبهم في الدار الآخرة لابن القيم - رحمه الله - وهي ثماني عشرة طبقة أعلاها مرتبة الرسل - صلوات الله وسلامه عليهم -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209156

    التحميل:

  • مختصر إظهار الحق

    إظهار الحق : يعتبر هذا الكتاب أدق دراسة نقدية في إثبات وقوع التحريف والنسخ في التوراة والإنجيل، وإبطال عقيدة التثليث وألوهية المسيح، وإثبات إعجاز القرآن ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، والرد على شُبه المستشرقين والمنصرين، وفي هذه الصفحة اختصار لهذا الكتاب القيم في مجلد لطيف؛ حتى يسهل فهمه والاستفادة منه..

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/73722

    التحميل:

  • لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف

    لطائف المعارف فيما لمواسم العام من وظائف: قال عنه مؤلفه - رحمه الله -: «وقد استخرت الله تعالى في أن أجمع في هذا الكتاب وظائف شهور العام وما يختص بالشهور ومواسمها من الطاعات؛ كالصلاة والصيام والذكر والشكر وبذل الطعام وإفشاء السلام، وغير ذلك من خصال البررة الكرام؛ ليكون ذلك عونًا لنفسي ولإخواني على التزود للمعاد، والتأهب للموت قبل قدومه والاستعداد».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2116

    التحميل:

  • من عمل صالحًا فلنفسه

    من عمل صالحًا فلنفسه: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الأمة - ولله الحمد - تزخر بأهل الأعمال الصالحة والأفعال الطيبة، وهذه مجموعة مختارة من قصص سمعتها لأخبار السائرين إلى الدار الآخرة، كتبتها للاقتداء والتأسي، وترك الغفلة وبذل الوسع في طاعة الله عز وجل، وكذلك الرغبة في إشاعة الخير والدلالة عليه. وهي امتداد لكتيبات سابقة مثل: «هل من مشمر؟» و«غراس السنابل» وغيرهما».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229622

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة