Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الجن - الآية 11

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) (الجن) mp3
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ الْجِنّ أَنَّهُمْ قَالُوا مُخْبِرِينَ عَنْ أَنْفُسهمْ " وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُون ذَلِكَ " أَيْ غَيْر ذَلِكَ " كُنَّا طَرَائِق قِدَدًا " أَيْ طَرَائِق مُتَعَدِّدَة مُخْتَلِفَة وَآرَاء مُتَفَرِّقَة قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد " كُنَّا طَرَائِق قِدَدًا " أَيْ مِنَّا الْمُؤْمِن وَمِنَّا الْكَافِر وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان النِّجَاد فِي أَمَالِيهِ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَسْلَم بْن سَهْل بَحْشَل حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سُلَيْمَان هُوَ أَبُو الشَّعْثَاء الْحَضْرَمِيّ شَيْخ مُسْلِم حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة قَالَ سَمِعْت الْأَعْمَش يَقُول تَرَوَّحَ إِلَيْنَا جِنِّيّ فَقُلْت لَهُ مَا أَحَبّ الطَّعَام إِلَيْكُمْ ؟ فَقَالَ الْأُرْز قَالَ فَأَتَيْنَاهُمْ بِهِ فَجَعَلْت أَرَى اللُّقَم تُرْفَع وَلَا أَرَى أَحَدًا فَقُلْت فِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاء الَّتِي فِينَا ؟ قَالَ نَعَمْ فَقُلْت فَمَا الرَّافِضَة فِيكُمْ ؟ قَالَ شَرّنَا. عَرَضْت هَذَا الْإِسْنَاد عَلَى شَيْخنَا الْحَافِظ أَبِي الْحَجَّاج الْمِزِّيّ فَقَالَ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح إِلَى الْأَعْمَش . ذَكَرَ الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة الْعَبَّاس بْن أَحْمَد الدِّمَشْقِيّ قَالَ سَمِعْت بَعْض الْجِنّ وَأَنَا فِي مَنْزِل لِي بِاللَّيْلِ يَنْشُد : قُلُوب بَرَاهَا الْحُبّ حَتَّى تَعَلَّقَتْ مَذَاهِبهَا فِي كُلّ غَرْب وَشَارِق تَهِيم بِحُبِّ اللَّه وَاَللَّه رَبّهَا مُعَلَّقَة بِاَللَّهِ دُون الْخَلَائِق .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • المغني في توجيه القراءات العشر المُتواترة

    المغني في توجيه القراءات العشر المُتواترة: هذا كتابٌ قيِّمٌ وضعَه المُصنِّف - رحمه الله - لتوجيه القراءات العشر من خلال الاعتماد على كُتب القراءات المشهورة؛ من مثل: طيبة النشر، والنشر في القراءات العشر كلاهما لابن الجزري - رحمه الله -. ويتلخَّص منهجُه في الكتاب في النقاط التالية: أولاً: جعل بين يدي كتابه عدة مباحث هامَّة لها صِلة وثيقة بموضوع الكتاب. ثانيًا: القراءات التي قام بتوجيهها هي العشر المُضمَّنة في كتاب «النشر». ثالثًا: كتب الكلمة القرآنية التي فيها أكثر من قراءة، والمطلوب توجيهها ثم يُتبِعها بجزءٍ من الآية القرآنية التي وردت الكلمة فيها، وبعد ذلك السورة ورقم الآية. رابعًا: أسندَ كل قراءةٍ إلى قارئِها. خامسًا: الرجوع في كل قراءةٍ إلى أهم المصادر، وفي مقدمة ذلك: طيبة النشر، والنشر في القراءات العشر لابن الجزري، وغيرهما. سادسًا: راعى في تصنيفِ الكتاب ترتيبَ الكلمات القرآنية حسب وُرودها في سُورها. - ملاحظة: هذا هو الجزء الأول، وهو المُتوفِّر على الموقع الخاص بالشيخ - رحمه الله -.

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384405

    التحميل:

  • الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة

    الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة: عبارة عن عدة أسئلة تتعلق بالأذان الثاني يوم الجمعة، أجاب عليها العلامة الألباني - رحمه الله - مقرونة بأدلتها من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، مستشهداً عليها بآثار الصحابة، وأقوال كبار الأئمة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2047

    التحميل:

  • أعمال القلوب [ الشكر ]

    لمّا كان الإيمان نصفين: نصف شكر ونصف صبر. كان حقيقاً على من نصح نفسه واحب نجاتها وآثر سعادتها أن لا يهمل هذين الأصلين العظيمين; ولا يعدل عن هذين الطريقين القاصدين; وأن يجعل سيره إلى الله بين هذين الطريقين ليجعله الله يوم لقائه في خير الفريقين.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/340023

    التحميل:

  • الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

    الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها: يحثُّ الشيخ - حفظه الله - في هذه الرسالة على اتباع السنة المطهَّرة، ويُحذِّر من الابتداع في الدين ومخالفة أوامر رب العالمين، وسيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم -، ويُبيِّن خطورة ذلك.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2128

    التحميل:

  • قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

    قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة : هذا الكتاب رد على حسن بن فرحان المالكي، في كتابه " قراءة في كتب العقائد ". قدم له: معالي الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - حفظه الله تعالى -.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/116945

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة