Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الزلزلة - الآية 8

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) (الزلزلة) mp3
قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنِي مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِي صَالِح السَّمَّان عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْخَيْل لِثَلَاثَةٍ : لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْر فَرَجُل رَبَطَهَا فِي سَبِيل اللَّه فَأَطَالَ طِيَلهَا فِي مَرْج أَوْ رَوْضَة فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلهَا ذَلِكَ فِي الْمَرْج وَالرَّوْضَة كَانَ لَهُ حَسَنَات وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَ آثَارهَا وَأَرْوَاثهَا حَسَنَات لَهُ وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ تُسْقَى بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَات لَهُ وَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُل أَجْر . وَرَجُل رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا وَلَمْ يَنْسَ حَقّ اللَّه فِي رِقَابهَا وَلَا ظُهُورهَا فَهِيَ لَهُ سِتْر وَرَجُل رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاء وَنِوَاء فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْر" فَسُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحُمُر فَقَالَ " مَا أَنْزَلَ اللَّه شَيْئًا إِلَّا هَذِهِ الْآيَة الْفَاذَّة الْجَامِعَة " فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ " وَرَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث زَيْد بْن أَسْلَمَ بِهِ . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَخْبَرَنَا جَرِير بْن حَازِم حَدَّثَنَا الْحَسَن عَنْ صَعْصَعَة بْن مُعَاوِيَة عَمّ الْفَرَزْدَق أَنَّهُ أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ " فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ " قَالَ : حَسْبِي لَا أُبَالِي أَنْ لَا أَسْمَع غَيْرهَا . وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يُونُس الْمُؤَدِّب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَرِير بْن حَازِم عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ قَالَ حَدَّثَنَا صَعْصَعَة عَمّ الْفَرَزْدَق فَذَكَرَهُ . وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ عَدِيّ مَرْفُوعًا " اِتَّقُوا النَّار وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَة " وَلَهُ أَيْضًا فِي الصَّحِيح " لَا تَحْقِرَن مِنْ الْمَعْرُوف شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُفْرِغ مِنْ دَلْوك فِي إِنَاء الْمُسْتَسْقِي وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاك وَوَجْهك إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ " وَفِي الصَّحِيح أَيْضًا " يَا مَعْشَر نِسَاء الْمُؤْمِنَات لَا تَحْقِرَن جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاة " يَعْنِي ظِلْفهَا وَفِي الْحَدِيث الْآخَر " رُدُّوا السَّائِل وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحَرَّق " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا كَثِير بْن زَيْد عَنْ الْمُطَّلِب بْن عَبْد اللَّه عَنْ عَائِشَة أَنَّ رَسُول اللَّه قَالَ " يَا عَائِشَة اِسْتَتِرِي مِنْ النَّار وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة فَإِنَّهَا تَسُدّ مِنْ الْجَائِع مَسَدَّهَا مِنْ الشَّبْعَان " تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد . وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا تَصَدَّقَتْ بِعِنَبَةٍ وَقَالَتْ كَمْ فِيهَا مِنْ مِثْقَال ذَرَّة . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مُسْلِم سَمِعْت عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر حَدَّثَنِي عَوْف بْن الْحَارِث بْن الطُّفَيْل أَنَّ عَائِشَة أَخْبَرْته أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول " يَا عَائِشَة إِيَّاكَ وَمُحَقَّرَات الذُّنُوب فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّه طَالِبًا " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن مُسْلِم بْن بَانَك بِهِ وَقَالَ اِبْن جُرَيْج حَدَّثَنِي أَبُو الْخَطَّاب الْحَسَّانِيّ حَدَّثَنَا الْهَيْثَم بْن الرَّبِيع حَدَّثَنَا سِمَاك بْن عَطِيَّة عَنْ أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلَابَة عَنْ أَنَس قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْر يَأْكُل مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة" فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ " فَرَفَعَ أَبُو بَكْر يَده وَقَالَ يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أُجْزَى بِمَا عَمِلْت مِنْ مِثْقَال ذَرَّة مِنْ شَرّ فَقَالَ " يَا أَبَا بَكْر مَا رَأَيْت فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَه فَبِمَثَاقِيل ذَرّ الشَّرّ وَيَدَّخِر اللَّه لَك مَثَاقِيل ذَرّ الْخَيْر حَتَّى تُوَفَّاهُ يَوْم الْقِيَامَة" وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْخَطَّاب بِهِ . ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب حَدَّثَنَا أَيُّوب قَالَ فِي كِتَاب أَبِي قِلَابَة عَنْ أَبِي إِدْرِيس أَنَّ أَبَا بَكْر كَانَ يَأْكُل مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ يَعْقُوب عَنْ اِبْن عُلَيَّة عَنْ أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلَابَة أَنَّ أَبَا بَكْر وَذَكَرَهُ " طَرِيق أُخْرَى " قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي حَيّ بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْحُبُلِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاص أَنَّهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ " إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا " وَأَبُو بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَاعِد فَبَكَى حِين أُنْزِلَتْ فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا يُبْكِيك يَا أَبَا بَكْر" قَالَ : يُبْكِينِي هَذِهِ السُّورَة فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْلَا أَنَّكُمْ تُخْطِئُونَ وَتُذْنِبُونَ فَيَغْفِر اللَّه لَكُمْ لَخَلَقَ اللَّه أُمَّة يُخْطِئُونَ وَيُذْنِبُونَ فَيَغْفِر لَهُمْ " " حَدِيثٌ آخَر " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة وَعَلِيّ بِنَّ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُغِيرَة الْمَعْرُوف بِعَلَّان الْمِصْرِيّ قَالَا حَدَّثَنَا عَمْرو بْن خَالِد الْحَرَّانِيّ حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة أَخْبَرَنِي هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ : لَمَّا أُنْزِلَتْ " فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ " قُلْت يَا رَسُول اللَّه إِنِّي لَرَاء عَمَلِي ؟ قَالَ " نَعَمْ " قُلْت تِلْكَ الْكِبَار الْكِبَار ؟ قَالَ " نَعَمْ " قُلْت الصِّغَار الصِّغَار ؟ قَالَ " نَعَمْ" قُلْت وَاثُكْل أُمِّي قَالَ " أَبْشِرْ يَا أَبَا سَعِيد فَإِنَّ الْحَسَنَة بِعَشْرِ أَمْثَالهَا - يَعْنِي إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْف - وَيُضَاعِف اللَّهُ لِمَنْ يَشَاء وَالسَّيِّئَة بِمِثْلِهَا أَوْ بِعَفْوِ اللَّه وَلَنْ يَنْجُو أَحَد مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ " قُلْت وَلَا أَنْتَ يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ" وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدنِي اللَّه مِنْهُ بِرَحْمَةٍ " قَالَ أَبُو زُرْعَة لَمْ يَرْوِ هَذَا غَيْر اِبْن لَهِيعَة : وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه بْن بَكْر حَدَّثَنِي اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنِي عَطَاء بْن دِينَار عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى " فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة شَرًّا يَرَهُ " وَذَلِكَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَام عَلَى حُبّه مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا " كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ لَا يُؤْجَرُونَ عَلَى الشَّيْء الْقَلِيل إِذَا أَعْطُوهُ فَيَجِيء الْمِسْكِين إِلَى أَبْوَابهمْ فَيَسْتَقِلُّونَ أَنْ يُعْطُوهُ التَّمْرَة وَالْكِسْرَة وَالْجَوْزَة وَنَحْو ذَلِكَ فَيَرُدُّونَهُ وَيَقُولُونَ مَا هَذَا بِشَيْءٍ إِنَّمَا نُؤْجَر عَلَى مَا نُعْطِي وَنَحْنُ نُحِبّهُ وَكَانَ آخَرُونَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ لَا يُلَامُونَ عَلَى الذَّنْب الْيَسِير : الْكَذْبَة وَالنَّظْرَة وَالْغِيبَة وَأَشْبَاه ذَلِكَ يَقُولُونَ إِنَّمَا وَعَدَ اللَّه النَّار عَلَى الْكَبَائِر فَرَغَّبَهُمْ فِي الْقَلِيل مِنْ الْخَيْر أَنْ يَعْمَلُوهُ فَإِنَّهُ يُوشِك أَنْ يَكْثُر وَحَذَّرَهُمْ الْيَسِير مِنْ الشَّرّ فَإِنَّهُ يُوشِك أَنْ يَكْثُر فَنَزَلَتْ " فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّة " يَعْنِي وَزْن أَصْغَر النَّمْل " خَيْرًا يَرَهُ " يَعْنِي فِي كِتَابه وَيَسُرُّهُ ذَلِكَ قَالَ يُكْتَب لِكُلِّ بَرّ وَفَاجِر وَبِكُلِّ سَيِّئَة سَيِّئَة وَاحِدَة وَبِكُلِّ حَسَنَة عَشْر حَسَنَات فَإِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة ضَاعَفَ اللَّه حَسَنَات الْمُؤْمِنِينَ أَيْضًا بِكُلِّ وَاحِد عَشْرًا وَيَمْحُو عَنْهُ بِكُلِّ حَسَنَة عَشْر سَيِّئَات فَمَنْ زَادَتْ حَسَنَاته عَلَى سَيِّئَاته مِثْقَال ذَرَّة دَخَلَ الْجَنَّة وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد حَدَّثَنَا عِمْرَان عَنْ قَتَادَة عَنْ عَبْد رَبّه عَنْ أَبِي عِيَاض عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أَنَّ رَسُول اللَّه قَالَ " إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَات الذُّنُوب فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُل حَتَّى يُهْلِكْنَهُ " وَإِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْم نَزَلُوا أَرْض فَلَاة فَحَضَرَ صَنِيع الْقَوْم فَجَعَلَ الرَّجُل مُنْطَلِق يَجِيء بِالْعُودِ وَالرَّجُل يَجِيء بِالْعُودِ حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا وَأَجَّجُوا نَارًا وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا . آخِر تَفْسِير سُورَة إِذَا زُلْزِلَتْ وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته

    وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «وداع النبي الكريم، والرسول العظيم صلى الله عليه وسلم لأمته»، بينتُ فيه باختصار: خلاصة نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وولادته، ووظيفته، واجتهاده، وجهاده، وخير أعماله، ووداعه لأمته في عرفات، ومنى، والمدينة، ووداعه للأحياء والأموات، ووصاياه في تلك المواضع، ثم بداية مرضه، واشتداده، ووصاياه لأمته، ووداعه لهم عند احتضاره، واختياره الرفيق الأعلى، وأنه مات شهيدًا، ومصيبة المسلمين بموته، وميراثه، ثم حقوقه على أمته، وذكرت الدروس، والفوائد، والعبر، والعظات المستنبطة في آخر كل مبحث من هذه المباحث».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1924

    التحميل:

  • قصة عقيدة [ أحاديث إذاعية ومقالات صحفية ]

    قصة عقيدة [ أحاديث إذاعية ومقالات صحفية ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه مجموعة من الأحاديث الإذاعية والمقالات الصحفية أُذيعت متفرقة، ونُشرت مُشتتة. فلعل في نشرها مجتمعة فائدة. وقد آثرتُ أن أُقدِّمها للقارئ كما قدَّمتُها للسامع على ما بينها من فرقٍ، مُحافظًا على الأسلوب، وحتى صيغ النداء، وكان فيها اقتباس معنوي لفكرةٍ لا تمكن الإشارة إليه إذاعةً، وعزَّ إدراكه وتحديده من بعد، فأبقيتُه غفلاً من الإشارة».

    الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364179

    التحميل:

  • تطريز رياض الصالحين

    تطريز رياض الصالحين : إن كتاب رياض الصالحين من الكتب الشريفة النافعة، فقد جمع بين دفتيه جوامع الكلم من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وآيات كتاب الله العزيز، جعله مصنفه مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخرة، ومحصِّلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السائرين إلى الله: من أحاديث الزهد وتهذيب الأخلاق، وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك مما يهذب سلوك الإنسان. وقد صدر أبواب الكتاب بآيات قرآنية، مع ضبط ما يحتاج إلى ضبط من ألفاظ الأحاديث أو شرح معنى خفي من ألفاظه، فجاء كتاب جامعاً في بابه، لذلك اهتم العلماء به شرحاً وتحقيقاً وتعليقاً، واهتم به العامة قراءة وتدبراً وتطبيقاً، حتى أنك لا ترى بيتاً ولا مكتبة ولا مسجداً في مشارق الأرض ومغاربها إلا وتجد فيها هذا الكتاب. وهذا الكتاب الذي بين يدينا هو واحد من تلك الجهود حول هذا الكتاب المبارك، فقد قام الشيخ فيصل - رحمه الله - بالتعليق على كتاب رياض الصالحين بتعليقات مختصرة مركزاً في تعليقاته على ذكر الفوائد المستنبطة من الحديث وقد يستشهد على الحديث بذكر آية، أو حديث أو أثر عن صحابي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2585

    التحميل:

  • هذه نصيحتي إلى كل شيعي

    هذه نصيحتي إلى كل شيعي: قال المؤلف - حفظه الله -:- « فإني كنت - والحق يقال - لا أعرف عن شيعة آل البيت إلا أنهم جماعة من المسلمين يغالون في حب آل البيت، وينتصرون لهم، وأنهم يخالفون أهل السنة في بعض الفروع الشرعية بتأولات قريبة أو بعيدة؛ ولذلك كنت امتعض كثيرا بل أتألم لتفسيق بعض الأخوان لهم، ورميهم أحيانا بما يخرجهم من دائرة الإسلام، غير أن الأمر لم يدم طويلا حتى أشار علي أحد الإخوان بالنظر في كتاب لهذه الجماعة لاستخلاص الحكم الصحيح عليها، ووقع الاختيار على كتاب (الكافي) وهو عمدة القوم في إثبات مذهبهم، وطالعته، وخرجت منه بحقائق علمية جعلتني أعذر من كان يخطئني في عطفي على القوم، و ينكر علي ميلي إلى مداراتهم رجاء زوال بعض الجفوة التي لاشك في وجودها بين أهل السنة وهذه الفئة التي تنتسب إلى الإسلام بحق أو بباطل، وهاأنذا أورد تلك الحقائق المستخلصة من أهم كتاب تعتمد عليه الشيعة في إثبات مذهبها وإني لأهيب بكل شيعي أن يتأمل هذه الحقائق بإخلاص، وإنصاف، وأن يصدر حكمه بعد ذلك على مذهبه، وعلى نسبته إليه ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2623

    التحميل:

  • شرح الدعاء من الكتاب والسنة

    شرح الدعاء من الكتاب والسنة: هذا الكتاب قام فيه المؤلف بشرح كتاب الشيخ سعيد بن وهف القحطاني - حفظه الله - بشرحٍ مُفيدٍ نافعٍ على منهج أهل السنة والجماعة، وقد رجع فيه إلى أصول شروح الأحاديث المعتمدة، وكتب أهل السنة النافعة. - قدَّم له، وخرَّج أحاديثه وآثاره، وراجعه: الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني - حفظه الله -.

    المدقق/المراجع: سعيد بن علي بن وهف القحطاني

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/324688

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة